![]() |
| شاهد الجن بالفيديو |
في موقفٍ مثير للذعر، ولا تفسير له، تم توثيق فيديو لجن يحاول فصل كابل مسجّلة القرآن، شاهد الجن الآن وهو يحاول أن يتحدى شخصاً نائماً.
شاهد الجن يقطع القرآن أثناء نوم الشخص
لن يتحمل قلبك تلك المشاهد، وسيصيبك الذعر مما ستشاهده، لذا إن كنت من ذوي القلوب الضعيفة، فلا ننصحك بالمشاهدة، لأنك ستشاهد الآن شخصاً نائماً وهو يستمع للقرآن على المسجل الخاص به، وبعد ارتفاع وتيرة المشاهد، ستجد قلبك يخرج من مكانه، عندما ستجد شيءٌ مبهم لا وصف له وكأن قوة خارقة تفعله، آلا وهو وجود شيء غريب يحاول فصل كابل المسجلة ليطفئ القرآن، والمفارقة تكمن في محاولة فهم ماهية تلك المشاهد والسبب وراء تحرك الكابل بهذه الطريقة مما يثير لديك الدهشة والرعب متسائلاً عن طبيعة القوة الخارقة هذه، فهل هذا جن حقيقي؟ أم محض خرافة؟ شاهد وحاول أن تفك اللغز بحنكتك وفطنتك.
فيديو الجن يطفئ القرآن والشخص نائم
يعد هذا الفيديو من الفيديوهات المثيرة للجدل، والتي لم يتوصل أحد بعد لتفسيرٍ واضحٍ لها، فتجد الآراء والأقاويل تتفاوت فيما بينها، ومن تلك النظريات، أن البعض يرجح أن هذا ما هو إلا جن يحاول فصل الكابل لإيقاف القرآن، في رأيٍ مثير للدهشة والجدل، ويبث الرعب في القلوب، لأن الجميع سيقع في المنتصف محاولاً استدلال بنيان تلك الحقيقة، هل ما يُشاهد الجن حقاً؟ وإذا لم يكن جن، فما هو السبب الكامن وراء تلك الحركة إذاً؟ كل هذا يبقى قيد الرأي والجدل العام الكامن خلفه ولا دليل عن صحة أي رأي حتى الآن.
ماهو الجان؟
قال الله تعالى: (وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالإنْسَ إِلاَّ لِيَعْبُدُونِ)، صدق الله العظيم، وفي آيات الله بنيانٌ معلوم، يدلنا على أن الجن موجودٌ حقاً ولكن ما يجعله مختلف هو أنه مصنوعٌ من نار، والإنس قد خُلق من صلصال أو (الطين)، وكما هو الحال بالنسبة للبشر فتجد منهم الكافر والمؤمن، كذلك الأمر بالنسبة للجان، تجد منهم الكافر والمؤمن بالله.
ما هو الجن في الإسلام؟
عندما نشاهد الجن في فيديوهات مثيرة للجدل ينتابك تساؤل حول تفسير فقهاء الدين حول الجن وماهيته، ومنه نبين إن في خلق الجن غاية، كما هي الغاية في خلق البشر، آلا وهي عبادة الله والتوجه بخالص النفس والروح له، وبالنسبة للجن في الإسلام فقد توجهت الآراء لبيان أن الجن أصناف، فمنهم من تجده بهيئة الكلاب والأفاعي ومنهم الريح الطيّارة ذو الأجنحة، و الجن قابلون للهداية من الضلال، ومستعدون لإدراك القرآن سماعاً وفهماً وتأثراً: قُلْ أُوحِيَ إِلَيَّ أَنَّهُ اسْتَمَعَ نَفَرٌ مِنَ الْجِنِّ فَقَالُوا إِنَّا سَمِعْنَا قُرْآنًا عَجَبًا يَهْدِي إِلَى الرُّشْدِ فَآمَنَّا بِهِ وَلَنْ نُشْرِكَ بِرَبِّنَا أَحَدًا (سورة الجن، الآية 1-2).

اكتب تعليق ينم عن اخلاقك